zxxxxzx

xxxxxxxxxx

الأحد، 3 يونيو 2012

المقدمــــة

سأبدأ قائلاً أن عدد مستخدمي الانترنت قد بلغ في شهر فبراير عام 2011 تقريبا 2 مليار مستخدم , تستطيع الوصول لأي مستخدم منهم على أي شبكة في العالم وفي أي دولة في وقت لا يكاد يذكر , هذه التكنولوجيا التي انتشرت سريعاً ومازالت تحقق أرقاما قياسية في الانتشار كان لا بد من توظيفها جيداً لتستثني المستخدمين الذين قد يضرون غيرهم بأهداف كثيرة .
 لكن هذا لم يحدث فالمجرمين يتعقبون كل الوسائل التي تم إنتاجها أو سيتم بهدف تنفيذ هجماتهم التي قد تضر بفئة دون أخرى وقد تستهدف بشكل عشوائي , وقد تكون موجهه لفرد واحد فقط .
ولما كان هذا , كان لا بد للمستخدم الذي يواظب على استخدام الانترنت ويفيد ويستفيد أن يتعلم أساليب حماية نفسه في هذا العالم الضخم , والذي قد يحوله من شخص باحث إلى شخص مبحوث عنه ..
بمعنى أن أغلب من يدخلون الانترنت يبحثون وتشير التقارير إلى أن مستخدمي الانترنت يجرون أكثر من مليار عملية بحث أسبوعيا في موقع البحث قوقل فقط ..
من يتم استهداف جهازه واختراقه , فقد يتم إلحاق الضرر به بالأشكال التالية ::
1 – تحميل ونشر صور خاصة موجودة فعلياً على الجهاز ..
2 – تسجيل ونشر فيديو أو صوت يتم التقاطه من الشخص المستهدف .
3 – تسجيل ونشر كتابات قد يقوم بتنفيذها ولا يريد لأحد الإطلاع عليها.
4 – سرقة حساباته على البريد الالكتروني أو المواقع الاجتماعية واستخدام البريد المسروق في جلب ضحايا آخرين مضافين لدى الشخص المستهدف .
5- سرقة معلومات بنكية وبالتالي إلحاق الضرر مادياً بالشخص المستهدف .
6 – تدمير المعلومات الخاصة والوثائق وزرع مختلف أنواع الفيروسات والديدان التي يتم ابتكارها يومياً لإلحاق أكبر الضرر في الأجهزة المستهدفة .
7 -  استخدام الجهاز المستهدف في عمليات التحايل والاختراق الإجرامي الذي قد يوجه إلى مواقع حكومية أو مؤسساتية .

كثيرة هي الأسباب التي تتطلب منا كـ عرب الوثوق بأمان جهازنا الشخصي والمحافظة على كافة تعاملاتنا على الإنترنت أو داخل الجهاز الشخصي بشكل يمثل قمة الخصوصية وذلك لعدة أسباب أهمها ديننا وتقاليدنا العربية , فقد نرى أن كثير من الهاكرز العربي يستخدم الاختراق في استهداف أبناء عروبته حتى يتجسس على أفعالهم وينشر زلاتهم , وحتى المستخدم العادي الذي قد يكون مخترقاً ويتم التسجيل عليه نجده يكتب في أغلب عمليات البحث التي تجري على الشبكة كلمة ( فضيحة ) , وتشير بعض الإحصائيات إلى أنها من بين أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها عربيــاً !!!
وحينها وجب أن نستذكر ها هنا الحكمة القديمة ::
كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
لذا إن كنت تتعلم وتنطلق بين المنتديات لتتعلم هذا العلم لتتبع عورات إخوانك العرب فسارع للخروج من حلقة العلم هذه , واحرص على ألا تعود لأني دعوت ورجوت الله عز وجل أن يعجل بعقاب من يستخدم هذا العلم في ما يضر أي إنسان وليس المسلمين فحسب ..
أرجوكم إخواني وأخواتي الكرام أن نحافظ على سنن من سبقنا وان نغير ما استطعنا في واقعنا العربي الحالي , ولنبحث دائما عما يعيننا على قضاء أمورنا وحاجتنا , ونبتكر أساليب لنشغل أوقاتنا بأي شيء من شأنه التقليل ومن ثم منع البحث عما يغضب الله , واعلم أخي الكريم أن الكثيرين يحتاجونك فكما ستتعلم إن شاء الله حاول أن تعلم وان تثقف من حولك في هذا العلم حتى لا يقع أحداً بإذن الله بين فكي الشياطين الذين يتكاثرون يوماً بعد آخـر وأصبحوا ينجسون صفحات الانترنت وخيراته , فبعزة الله وجلاله قد يستخدم هؤلاء البرامج الإسلامية وقد يستخدم آخرين مواقع تعليم البرامج أو نشر الأفلام العادية والأغاني وغيرها الكثير فالحذر الحذر ..
تابعوا معنا وبإذن الله لن أبخل في أي شيء ,,
وسأحاول تبسيط المعلومة قدر ما أستطيع , ومن يريد أي شرح إضافي فليراسلني وبإذن الله سأقف معه وسأوضح له ما يريد بالوسائل المتاحة وفي أي قسم من الأقسام إلا القسم الخاص بالحديث عن الهاكرز , وذلك لأنه قسما أضفته حتى يتمكن الدارس من معرفة أساليب الهاكرز في استدراج ضحاياه , ومعرفة البرامج المستخدمة وكيفية استخدامها حتى يطور نفسه ويتعلم أي أساليب جديدة أخرى في حال تطور الهاكرز وانتهى زمن العمل ببعض أجزاء الكتاب فالبحث المستمر مطلوب , وإن شاء الله سأستمر بتطوير الكتاب وتحديثه بشكل مستمر .
وأشكر كل من سينبهني إلى إضافة معينة يتمنى طرحها في الإصدار القادم ..
أو أسلوب آخر في تصميم وعرض وشرح بعض الأمور .
أو خطأ قد ارتكبه في بعض التطبيقات , لاني لست بمعصوم .
وفقنا الله جميعــاً ,,
اللهم اغفر لي ولوالدي ولقارئي الكتاب وناشريه ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأمــوات ..
أخوكم ::
حماد حجازي ( أبو موسى ) – غزة – فلسطيـــن .  18/03/2011


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لك ,, Thank You