zxxxxzx

xxxxxxxxxx

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

القسم الثاني : فنون فحص وحماية النظـام



نبذة عن القسم ::
لعل من أبرز ما يقلق صاحب البيت حمايته من شتى المخاطر التي قد تلحق به , وأولى هذه المخاطر التجسس ..!!
لا يستطيع أحد أن ينام وهو يعلم بأن جاره أو حتى أقرب الناس إليه قد يستطيع أن يشاهده أو يعبث بأغراضه الخاصة جداً ولا يحرك ساكنـاً .
هذا الساكن الذي نأمل أن نحركه في كل من يقرأ الكتاب , مغيرين طريقتنا في أي تكنولوجيا تقع في أيدينا , يجب أن نفحصها جيداً ونرى ما لها وما عليها , ويجب أن يقوم مهندسو العرب بإصدار ملخصات دورية عن جميع الأجهزة التي بدأت تخترق كل البيوت , ولا يعرف لماذا وكيف , ومن أين ..!!
كل هذه الأسئلة يستطيع أي طفل متابع لأحداث العالم أن يجيب عليها .
أما لماذا .. فالجواب
لم يكن يوم من الأيام حلم للإنسان أكبر من حلمه من التمتع بخواص ضخمه تتيح له التجسس على أي شيء أينما كان , استطاع هذا الإنسان أن يحقق حلمه بالتجسس المباشر أوائل التاريخ باستراق السمع أو البصر , ثم مع ظهور التكنولوجيا حديثاً كان لا بد من تنظيمها جيداً , وعدم وصولها لأيدي ضارة قبل وصولها للسفاح الرئيسي أولاً , فمن يملك المعلومات يملك العالم , بدأ حلف التكنولوجيا في التشكل داخل دولة تم تعظيمها وتمجيدها لأنها تملك شيئا واحداً أسس لامتلاك ملايين أو بلايين الأشياء بعده , وهذا الشيء هو المعلومات ’ استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية , وفي ظل اهتمام المنافسين المتخلفين في الصناعات العسكرية أن تؤسس أجهزة عملاقة لها خبراء في شتى المجالات أهم هذه المجالات هو المجال التكنولوجي , والذي خرج علينا الآن بتطوير يليه تطوير , هذه التطويرات المتسارعة كانت موجودة من عشرات السنوات ومصنفة على أنها في قمة السرية , ولم تقم أي من الدول خصوصا المعادية لأمريكا بإدارة أي مشروع تطويري خاص , ليس هذا فحسب كانت المعلومات تصل لأمريكا وتستهدف من تريد بمشاركة بعض الدول التي أيدت التطلع الأمريكي , والتزمت بالخطط الأمريكية في السيطرة على العالم معلوماتياً , ومن ثم اقتصادياً , فالمعلومة هي الأجدر والأولى بالظفر بها , تميزت هذه الإدارة بتفخيم القادة حتى بعد تقاعدهم , بل وفرت لهم أضخم وأفضل أساليب الاستجمام في العالم الحديث , حيث ابتكرت استرجاع المعارك والحروب في صالات ضخمة خاصة , وبعدها حولت بعض تلك الصالات إلى أماكن سياحية يستطيع البعض ومن ثم الكل دخولها .
كانت هذه الخطة الحكيمة و مازالت حية ونراها حتى الآن , استخدمت أمريكا في عمليات السيطرة على معلومات وتكنولوجيا العالم الكثير من الآليات ابتداءاً من عمليات الملاحقة والاغتيال , مرورا بالعقوبات الاقتصادية واختلاق الكوارث والأزمات السياسية وغير ذلك الكثيـر .
ما يؤكد هذه النظرية هو خروج جميع الابتكارات الحديثة من حظيرة وزارة الدفاع الأمريكية , فالعالم الآن يؤكد على أن أكثر وسيلة تكنولوجية تم ترويجها في العالم هي بالأساس مشروع لوزارة الدفاع الأمريكية تبنته في الستينات , وأخرجته للعالم في بدايات التسعينات , هذا المشروع التكنولوجي الضخم ( الإنترنت ) , والذي بواسطته ستستطيع أمريكا التجسس على جميع المعلومات في العالم , بل ومراقبة الجميـع وقتما تحتاج سمعياً وبصرياًَ وحتى حسياً .
لم تكتفي أمريكا بهذا , فالتكنولوجيا ستكون مركونة في إحدى أركان المنزل , من خلال حاسوب قد يتم إطفاؤه في أي لحظه أو فصل التيار الكهربائي , طورت المشروع شيئاً فشيئاً حتى وصلت لتصغير الآلة التي يستخدمها المستخدم لتلقي الإنترنت , فكان في البداية اللابتوب , ومن ثم جاء الاكتشاف الكبير في دمج أضخم مشروعي تجسس في العالم معاً , الهواتف النقالة والإنترنت بكافة ما يحتوي من إمكانيات جبارة , كان لا بد من الاتفاق مع شركة عملاقة مولودة فعلياً حتى يتم استساغ اللقمة الأمريكية الجديدة العالم , وتأتى هذا من خلال شركة آبل العالمية , والتي كان لها السبق في خروج وليدها وانتشاره عالمياً , وما من أحد على مستوى العالم يعارضني القول أن نوكيـا تسير نحو اندماج أمريكي متوقع , فنوكيا والتي لم تكن يوماً ليست أمريكية استطاعت أن تخفي هذا علناً , لأننا ذكرنا أن المعلومة وأمنها بيد أمريكا ..!!
زاد إذن حيز التجسس ووصل إلى ما وصل إليه اليوم , وأذكر أن جميع التقارير التي قيلت والتي للأسف لم تتناقل كما أراد من وزعها ولم تصل إلى جميع مستخدمي الهواتف الذكية , حتى الاسم تفننوا فيه لإغواء المستهلكين الذين أكثرهم مستهدف إن لم يكن جميعهم ..
ليس هذه الأسباب وحسب , وإنما استهدفت أمريكا اليوم البعض بالكل , فـ جميعنا يعلم تواطؤ بعض القيادات في كثير من الدول مع أمريكا وحلفاؤها , مما يزيد من تشتت المواقف المعارضة , ويقلب أي محاولة من شأنها تغيير اللاعبين الأساسيين في الملعب الدولي الضخم .
جعلت أمريكا شغل الأمم الآن في الغالب التطور الاقتصادي , ولقمة العيش والاقتداء بالغرب , فتحولت أحلام الشباب بفعل الإعلام المتأمرك من أحلام القوة والحياة من أجل الهدف الأسمى وهو البلد الأم , إلى أحلام وصول الغرب وخاصة أمريكا , والتنعم بخيراتها والتلذذ في ما وصلت إليه .
وهذا هو حال كل المظلومين في العالم والذين يرون أن الأقوى هو الأجدر بالاقتداء , وإذا اقتدينـا بهم تناسينا أول حلم لنـا على ظهر البسيطة , بل ونسينا أنفسنا في بحر لا يعرف تخطيه أحد , فمن يغرق فيه لن يخرج إلا حين يأتيه اليقين , أو قبلها بقليل .
يقول سبحانه وتعالي ::
}  وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ{ 
[الحشر : 19[
للمزيـد أرجو الإطلاع على مقال رائع , وحكيم جداً للأستاذ الدكتور :: عبد الكريم بكار
في موقع صيد الفوائد

أرجو أن أكون قد وضحت صورة , غائبة عن البعض .
وأرجو أن ينتشر من يريد أن يغير هرماً كاملاً لا رأسه فقط .

من أبرز ما يميز العصر اليوم هو التسارع الكبير , فلم نعد كالماضي القريب ننتظر بضع أيام لكي تصلنا رسالة تحتوي جملة واحدة , ولكننا اليوم نتعارف مع اللحظة ونرغمها على أن تقف قبل أن تصل آلاف الكلمات بين ملايين الناس على مستوى العالم , هذه الفلسفة البسيطة كانت لا بد أن تحدث في عصر نسى وأنسى كثيرا من سكانه , فأكثر من نصف سكان العالم يعيشون حياة بائسة لا إنترنت ولا أي من مجالات الحياة الفخمة .
إذا كنت تقرأ هذا الكتاب على حاسوب خاص فأنت من ضمن القلائل في العالم المحظوظين جداً لأمرين هما في بالغ الأهمية لقاري هذا القسم :
الأمر الأول : الحال الميسور والذي أعطاك حاسوباً ووقتاً قد تقرأ فيه كتاب من بين آلاف على الإنترنت , وقد أيضــاً لا تستفيد منه ..!!
الأمر الثاني : التطبيق وهو الوقت الأطول دائماَ من القراءة , حاولت تبسيط المعلومة حتى يستطيع أي شخص تطبيقهـا , ونشرها أيضاً .
إذن فلنبدأ معاً دروس هذا القسم , والذي سيخرجك فناناً جديداً , تحمل خبرة في بناء سور منيع , وحصن عالي لحماية حاسوبك , وحاسوب من تحرص على حمايتهم .
حاول نشر الكتاب بكل ما أوتيت من قوة , ليس لظهور اسمي : )
وإنما للتصريح التالي :
هذا الكتاب للجميـع الحق بنشر المعلومات الواردة فيه , أو بعضها , أو سحب أي صورة أو فقرة من الشرح ولكن دون تعديل عليه يبطل بعضاً مما جاء فيه .
للجميع الحق في تغيير اسمي في الكتاب ونسبه لنفسه , أو اقتطاف جزء من الكتاب ونشره في أي مكان بدون كلمة منقول أو اقتباس أو أي شيء .
وإني هنا إذ أسمح بهذا , أسمح به لأن أجري لا أريده من البشر .
وأحتسب هذا الكتاب عند الله كـ صدقة جارية أتمنى أن أنهيها على خير قبل أن يحدث ما يمكن أن يحدث للجميـع .
اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لك ,, Thank You